في شمال وشرق سوريا منذ عام 2012، فقد بعض الأشخاص أذرعهم وبعضهم أرجلهم وبعضهم فقد أعينهم في المقاومة التي أبدوها ضد هجمات الاحتلال، وهناك بعض الجرحى الذين تكون حالتهم أكثر خطورة، بحيث ليس لديهم كلتا الساقين أو الذراعين، أو لا يمكنهم الرؤية على الإطلاق.
الهدف من الاتحاد
الهدف من الاتحاد هو تقديم الخدمات الصحية والاحتياجات الطبية وعلاج الجرحى وكذلك المساعدة مثل الرعاية الصحية، المساعدة النفسية وإعادة الهيكلة العقلية والبدنية ورفع الروح المعنوية وتجنب آثار الحرب، ويقوم الاتحاد بعمله بمساعدة الأفراد والاتحادات والمؤسسات، بالإضافة إلى ذلك، يقوم الاتحاد بالعمل الاقتصادي، كما تنظم دورات تدريبية مهنية من أجل الانخراط في الحياة الاجتماعية، ولهذا الهدف، يتوقع إقامة علاقات مع مؤسسات خارجية للمساعدة والتواصل.
تم التنظيم من خلال الجمعيات
على الرغم من أنه تم الإعلان عن اتحاد جرحى الحرب في شمال وشرق سوريا في 28 كانون الثاني 2020، إلا أن عمله بدأ منذ 6 سنوات تحت اسم جرحى الحرب في روج آفا، حيث شكل جرحى الحرب في روج آفا لجاناً، لأول مرة في الحسكة في 2015، وفي قامشلو في 2017، ثم انتشر في كوباني، الطبقة، منبج، كري سبي، عفرين، الرقة، حلب والشهباء، حيث أراد جرحى الحرب، المنتظمون في جزء كبير من شمال وشرق سوريا، عقد مؤتمرهم في 2018، لكن بسبب هجمات دولة الاحتلال التركي على عفرين، تمكنوا من عقده في رميلان بعد عام في 1 حزيران 2019، على الرغم من أن جرحى الحرب قرروا تشكيل جمعية في هذا المؤتمر، لكن إعلان الاتحاد تأخر بسبب هجمات الدولة التركية على سري كانيه وكري سبي، بعد اعلان الاتحاد، افتتحت أول جمعية في قامشلو باسم "ثمن الحياة الحرة"، وافتتحت الجمعية الثانية في الحسكة باسم "شعاع الحرية"، فيما بعد بدأ عمل الجمعيات في الرقة، كوباني والشهباء، كما بدأت عمل الجمعيات في ديرالزور والشدادي.
يمكن للمنظمات الدولية ومنظمات الإغاثة والمؤسسات المعنية أن تصبح أعضاء في اتحاد جرحى الحرب في شمال وشرق سوريا.
يتم تقديم دورات تدريبية
يقوم اتحاد جرحى الحرب في شمال وشرق سوريا، الذي يمتلك أربع أكاديميات رئيسية في المنطقة، بإجراء دورات تدريبية في اللغة الكردية والعربية والإنكليزية وكذلك في موضوع التقنيات، بالإضافة إلى ذلك، تُعقد جلسات فلسفية وإيديولوجية تحاول الاستعداد والتكيف لحياة جديدة بعد الإصابة.
يقدم الخدمات مع مراكز العلاج الطبيعي والأعضاء الصناعية
يتم تلبية الاحتياجات العلاجية في مراكز العلاج الطبيعي في رميلان، ديرك، جل آغا، دير الزور والرقة، نظراً لأن مراكز العلاج الطبيعي هذه تفتقر إلى كل من الأطباء المتخصصين والمواد العلاجية اللازمة، فهناك أوجه قصور في حل المشكلات الصحية والتدخل في الوقت المناسب، ويتم إرسال الأعضاء الصناعية من اليد والقدم والعين إلى المنطقة عبر الهلال الأحمر الكردستاني، على الرغم من أن الاتحاد ركز على أنشطة الأكاديمية، ولكن بسبب الحرب والحصار، لا يمكنه الاستجابة بشكل كاف للمشاكل الصحية لجرحى الحرب.